جون كينيدي (يسمى أيضًا
جون فيتزجيرالد كينيدي أو
جون إف. كينيدي أو
جاك كينيدي ) هو الرئيس السابق (الخامس والثلاثين)
للولايات الأمريكية المتحدة. تولى الرئاسة خلفا ً للرئيس
دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه
ليندون جونسون ولد في
29 مايو،
1917 وتوفي مقتولاً في
22 نوفمبر،
1963 في
دلاس،
تكساس وقد أُتّهم
لي هارفي اوسولد باغتياله.
//
[عدل] رئاستهتولى رئاسة
الولايات المتحدة منذ
1961 وحتى
اغتياله في
1963، وقبلها كان يمثل ولاية
ماساتشوستس من
1947 وحتى
1960 بداية كعضو في
مجلس النواب ولاحقًا في
مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة
أمريكا كمرشح عن
الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام
1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري
ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس
الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.
كينيدي يلتقي
نيكيتا خرتشوف عام 1961
تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في
الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة
السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) أو السياسية من خلال
مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء
أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية.
وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام
خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء
جدار برلين والإرهاصات الأولى
لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.
بدأ وضع صورة جون كينيدي على القطع النقدية فئة نصف دولار منذ العام 1964
قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة
دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته
جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية
تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين
لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي
جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت
لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن
لوكالة المخابرات الأمريكية سي .آي .إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات
الاتحاد السوفييتي السابق (
كي جي بي) يد في مقتله، وتثار شكوك أيضا أن
اغتياله كان بايعاز
إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.
جون كينيدي وزوجته جاكلين في المقعد الخلفى للسيارة التي تعرض للاغتيال فيها، جون كونالي يجلس أمامه في المقعد الأمامي وقد أصيب في الحادثة
جون فيتزجيرالد كينيدي (1917-1963).. أصغر رئيس
|
|
function FeedbackFocus() { if (document.getElementById("txtComments")) { document.getElementById("txtComments").focus(); } } function OpenPrintForm(URL) { window.open('/Portal/Templates/Postings/PocketPcDetailedPage.aspx?PrintPage=True&GUID='+URL,'PrintPage') return false } function getElementTop(Elem) { try { yPos = Elem.offsetTop; tempEl = Elem.offsetParent; while (tempEl != null) { yPos += tempEl.offsetTop; tempEl = tempEl.offsetParent; } } catch(e) {} return yPos; } function getElementLeft(Elem) { try { xPos = Elem.offsetLeft; tempEl = Elem.offsetParent; while (tempEl != null) { xPos += tempEl.offsetLeft; tempEl = tempEl.offsetParent; } } catch(e) {} return xPos; } function ShowAddThis(ObjTarget) { document.getElementById('JazeraShare').style.top=eval(getElementTop(ObjTarget)+ObjTarget.offsetHeight)+'px'; document.getElementById('JazeraShare').style.left=eval(getElementLeft(ObjTarget)-2)+'px'; document.getElementById('JazeraShare').style.display=""; } function HideAddThis() { document.getElementById('JazeraShare').style.display="none"; }
|
|
جون فيتزجيرالد كينيدي (1917-1963).. أصغر رئيس |
|
|
|
|
|
|
* قسم البحوث والدراسات
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة (1961-1963)، عن الحزب الديمقراطي. يعتبر كينيدي أصغر رئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وأول كاثوليكي (الرومان الكاثوليك) يشغل هذا المنصب. ورغم قصر فترة رئاسته نسبياً، والتي امتدت لأقل من ثلاث سنوات فقط، على إثر اغتياله في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس، يعتبر كينيدي رائد إطلاق برنامج الفضاء الأمريكي. كذلك، فقد تعامل مع عدد من أخطر الأزمات على الصعيد الدولي في إطار الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، ولا سيما أزمة برلين عام 1961/1962، والتي أدت إلى تقسيم ألمانيا إلى جزئين، يتبع أحدهما الاتحاد السوفييتي والأخر للولايات المتحدة الأمريكية. كذلك شهدت هذه الفترة الأزمة الأخطر على صعيد الحرب الباردة، والتي تمثلت فيما عرف بأزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. في المقابل، فقد تم في عام 1963 التوقيع، مع كل من الاتحاد السوفييتي وبريطانيا، على معاهدة لحظر التجارب النووية في الجو، كأولى اتفاقيات الحد من التسلح في ظل الحرب الباردة. أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد شهدت فترة رئاسة كينيدي محاولات للانفتاح على البلدان العربية، ولا سيما مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. ــــــــــــــــ * الجزيرة نت -المصادر 1- الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض، 1996. 2- محمد محمود ربيع وإسماعيل صبري مقلد (محرران)، موسوعة العلوم السياسية، جامعة الكويت، الكويت، 1993 / 1994. 3- The Encyclopedia Americana, Grolier Incorporated, Danbury, 1989
|
|
|
مّرت قبل يومين ، الذكرى 45 على مصرع الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين جون كيندي الذي حكم الولايات المتحدة الأميركية في أصعب فترة من تاريخ القرن العشرين.. وذلك للفترة 20 يناير 1961 ـ 22 نوفمبر 1963. وبقدر ما امتلك جون كيندي جاذبية سياسية أميركية، كابرز كاريزما رئاسية في التاريخ الأميركي، بقدر ما جاء مصرعه في دالاس بولاية تكساس التي كان يزورها برفقة زوجته جاكلين كيندي يوم 22 نوفمبر 1963، وهما في سيارة مكشوفة.. حدثا تراجيديا مريرا ومثيرا كان يصّور كل لحظاته من خلال الكاميرات على العالم، باسلوب درامي عجيب. ولما القي القبض على القاتل هارفي اوسولد بعد دقائق، لم تمر دقائق اخرى حتى صوبت رصاصات الى صدر القاتل فقتل ايضا، وذهب دم الرئيس هباء ولم يعرف احد حتى اليوم من قتل جون كيندي الذي كان في السادسة والاربعين من العمر.. ولقد اشتهرت زوجته جاكلين كثيرا التي كانت الى جانبه لحظة الاغتيال، وقد عدّ الحدث ابرز اغتيال امام الكاميرات في القرن العشرين.. اذ كان الرئيس جون كيندي فرحا ومبتسما وهو يحّي جماهير دالاس التي اصطفت على جانبي الشوارع ، وفجأة ، تلقى رشقة الرصاص في رأسه الذي تهشم وارتمى في حضن زوجته جاكلين التي صبغ دمه مع تشظيات مخّه وجهها وملابسها الزهرية .. ، فتوقفت السيارة وكانت لحظة عصيبة جدا جرت مشاهدها امام العالم وعلى كاميرات التلفزيون . لقد كان للرئيس كيندي ولد وابنة واحدة. أما الولد فقد لقي مصرعه عام 1999 عندما هوت طائرته نحو البحر وانفجرت وغرقت فيه، وهكذا مات وهو في عزِّ الشباب (36 عاماً) وبعد أن كانت كل الآمال متعلقة عليه. فالكثيرون كانوا يعتقدون أنه سيعيد العائلة الكاثوليكية مرة أخرى إلى البيت الأبيض. وكانت جاكلين كيندي، قد أثارت الرأي العام ضدها بزواجها من الملياردير اوناسيس، ولكنها اصيبت بالسرطان وتوفيت عام 1995. تبوأ الرئيس جون كيندي سدة الحكم في فترة صعبة وحرجة من الصراع بين الإرادتين الغربية والشرقية في الحرب الباردة، وعدّ جون كيندي متألقاً ومنفتحا في فترة حكمه وكان رئيساً ناشطاً وحرا لا يكل من العمل، وكان ايضا، صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفييت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) او السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية. وامتاز بخطبه المفوّهة التي كانت تذاع على العالم مباشرة، فاختلف كثيرا عن ايزنهاور الذي سبقه وعن ليندن جونسون نائبه الذي أعقبه.. ولعل من اشهر الاحداث التي واكبت عهده وكان له ادواره الخارجية فيها تتمثل بالغزو الأميركي لخليج الخنازير في كوبا، وازمة الصواريخ الكوبية التي كادت تشعل حربا عالمية.. وتصدّي الولايات المتحدة للشيوعية في أميركا اللاتينية بمختلف الوسائل.. واندلاع ازمة فيتنام ومن ثّم الحرب العوان.. وكان لخطاب كيندي عند جدار برلين الغربية وقعه في العالم، وكان ان وقعت معاهدة لحظر التجارب النووية.. وفي عهده أيضا بدأت تتفاقم المشكلة الايرلندية، ويحدث الانقلاب في العراق من قبل البعثيين ضد عبد الكريم قاسم في 8 فبراير 1963، والذي تظهر الوثائق الجديدة علاقة الولايات المتحدة مباشرة بالانقلابين العراقيين العسكريين عامي 1958 ضد الحكم الملكي، و1963 ضد الحكم القاسمي. اما في دواخل الولايات المتحدة، فلقد تطورت الحقوق المدنية فيها، وانبثق برنامج السلام الذي اوجده كيندي، وخدمه الأميركيون طوعا. ان جماعات السلام تخدم الامم الاخرى في الاصلاح والصحة والحقول والتربية.. وخصوصا فى المناطق النائية غير المتطورة.. وجاء خطاب كيندي عند حائط برلين في 28 يناير بمثابة انذار مبكر للسوفييت وحلف وارسو، وقد اعقب ذلك التوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية.. ان متغيرات ايرلندا والعراق قد كشفت عن ضلوع الولايات المتحدة في اشعال الحريق في كل منهما. لقد كان من أهم وزراء كيندي هو وزير الخارجية دين راسك ووزير الدفاع روبرت مكنمارا.. وكلاهما ساهما في خلق التوازنات ايام الحرب الباردة التي وصلت أقصى مداها في عهد جون كيندي أميركيا وعهد نيكيتا خروتشوف سوفييتيا.. لقد تولى جون كيندي الرئيس الكاثولوكي الوحيد الحكم حيث كانت فترة ولايته من الفترات القليلة النادرة التي تم فيها ضبط السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. وقد جاء ذلك نتيجة لبعض العوامل الخارجية التي أدركها كيندي بوضوح، حيث كان يرى: «أن الانحياز الأميركي في النزاع العربي الإسرائيلي لا يهدد الولايات المتحدة فحسب، بل يهدد العالم بأسره». ـ كما جاء ذلك في اكثر من مصدر اعلامي ـ. اليوم بعد مرور 45 سنة على تلك الفجيعة التي حّلت بالأميركيين، يتذكر كل ابناء جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية تلك النهاية التي اودت بحياة الرئيس كيندي الذي تعلّقت الناس به في عصر تعدد الزعامات والكاريزمات.. ولقد اتهمت عدة اطراف بتصفيته بسبب مواقفه الحيوية وقدراته القيادية الكبرى في صنع قرارات مغايرة لم تقبل بها اطراف عدة.. ولم يكتف بمقتله، انما لحق به شقيقه روبرت ( = بوب ) الذي اغتيل لاسباب لم تقّيد ضد مجهول، بل ضد شخص من اصول عربية مسيحية هو سرحان بشارة سرحان الذي لم يزل يقضي محكوميته بالسجن المؤبد في امريكا ، ولم يفرج عنه حتى اليوم .. اننا اليوم في ذكرى رئيس قتل على غرار من سبقه من الراحلين.. انه اضافة الى كيندي قتل ثلاثة رؤساء اميركيين اخرين هم : ابراهام لنكولن الذي الغى العبودية عام 1865 وجيمس غارفيلد عام 1880 ووليام ماكينلي عام 1900 . فيما تعرض اخرون لمحاولات اغتيال مثل اندرو جاكسون وثيودور روزفلت وفرانكلين روزفلت وجيرالد فورد ورونالد ريغن... وعليه، فان ثمة مخاوف ان تعاد الكرة اليوم وعلى يد اطراف مجهولة تقضي بتصفية الرئيس الفائز اليوم ، باراك اوباما الذي يتمتع بقدرات فائقة ايضا، وله كاريزما معينة تقضي بجذب من يستمع اليه دوما.. ناهيكم عن كل خصوصياته التي كانت ولم تزل تثير الاسئلة .
|
|